!!البَطَاطس

اَلبَطَاطِس أَكلة مَعرُوفَة

ولَكِن دائِمًا كانت طَبَقٌ جَانِبِي يُحاوِلُ جاهِدًا إِثبَات نَفسِه بِالقَلِيلِ أو الكثِيرِ من مَسحُوق الصوصَات أو في سِيَاقٍ آخر الكثِيرِ مِنْ الشّطَّةِ وأكثر وقت يكون فيهِ سَعيدًا هُو شَهرُ رمضَانَ لِأَن الكُل يُريدهُ والبعضَ يُحاوِلُ جَاهِدًا إتِقانهُ لِبيعهِ والكَسبِ مِن خِلالِهِ

وَلكِن فَقَط فِي شَهر رمضان وفِي الشُهورِ البَاقِيَةِ يَعُودُ كعَادَتِهِ كَطَبَقٍ جَانِبِيًّا

وَبِالرغمِ مِن ذَلِك يَنتَابُهُ شُعُور وَكَأَنَّهُ فِي عَالَمٍ لَا يَفهَمُهُ، البَعضُ يُرِيدُونَهُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَأَولِ شَيءٍ يَرغَبُونَ بِهِ

وهُو بِالفِعل كامِلِية ولَيسَ طَبَق أسَاسِي أو بِالأصح كَطَبَقٍ جَانِبِي،

أَنا لَا أتحَدثُ عَن البَطَاطس ولكِن هَل فَهِمتَنِي!؟